الرئيسية مصادر المعرفة دراسات أكاديمية أثر برامج التدريب في مؤسسة في ابداع على بناء الشخصية القيادية الفلسطينية.

أثر برامج التدريب في مؤسسة في ابداع على بناء الشخصية القيادية الفلسطينية.

2 ثانية
0
0
حجم الخط
    شارك عبر

 

عنوان الدراسة: دور تمويل المشروعات الصغيرة الممولة من المنظمات في تحقيق التنمية الاقتصادية

اسم الباحث: وسام أكرم الرملاوي

اسم المشرف: د. أحمد حسين المشهراوي

الجامعة: أكاديمية اﻹدارة والسياسة للدراسات العليا

سنة الاصدار: 2013

نوع الدراسة: ماجستير

مكان تواجد الرسالة: مكتبة اكاديمية الادارة والسياسة لدراسات العليا

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور تمويل المشروعات الصغيرة التي تقدمه المنظمات غير الحكومية في قطاع غزة في تحقيق التنمية الاقتصادية من وجهة نظر العاملين في المنظمات غير الحكومية، وكذلك التعرف على المعوقات التي تقف حائلًا أمام المنظمات غير الحكومية في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تمويل المشروعات الصغيرة.

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وأسلوب الحصر الشامل لضمان الحصول على نتائج تمثل المجموع الكلي لأفراد مجتمع الدراسة البالغ (110) فردًا، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث تم توزيعها على مجتمع الدراسة بنسبة (100%) وكانت نسبة الاسترداد (90%).

خلصت الدراسة الى عدة نتائج أهمها: المشروعات الصغيرة تساهم بإعطاء النصائح وتحليل المشاكل ودراسة آفاق المستقبل، وأنها لا تسعى الى تقديم حلول ابداعية من خلال استغلال مواد خام معاد تدويرها. كذلك فإن المشروعات الصغيرة تساهم في خلق وظائف جديدة، وأنها لا تساعد في الوصول إلى عدد كبير من المعطلين عن العمل باﻹضافة إلى أن اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي تؤثر سلبا على المشروعات الاقتصادية وبخاصة المشروعات الصغيرة، كما أن ضغف السمات القيادية لدى أصحاب المشروعات يؤدي لفشل المشروع وانهياره.

خرجت الدراسة بعدد من التوصيات كان أبرزها على الصعيد الحكومي ضرورة ايجاد منافذ جديدة تسمح بتقليص أثر الإجراءات الاسرائيلية على بيئة الأعمال في الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في مجال توفير المواد الخام والتسويق وكذلك تطوير البيئة القانونية والتشريعية التي تخدم المشروعات الصغيرة.

أما على صعيد المنظمات غير الحكومية فهي ضرورة السعي لتطبيق إحدى أساليب التمويل اﻹسلامي بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي في للفرد ولما يعطيه شعورًا باﻷمان والثقة بمؤسسة التمويل، باﻹضافة الى تدريب أصحاب المشاريع فإنه من الأفضل اختيار المشروع بناءً على خبراته المكتسبة ووضعه الاقتصادي وبما يلبي احتياجات المجتمع المحلي.

أخيرًا على صعيد ممولي المنظمات غير الحكومية فإنه من الضروري ان يوجه التمويل نحو تنمية اقتصادية مستدامة وليس الى تمويل إغاثي مؤقت-بالرغم من أهميته- يعود بالفائدة الحقيقية على جميع طبقات المجتمع الفلسطيني.

 

عرض مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

بامكانك الاطلاع على

دور المؤسسات الأهلية الفلسطينية فى الاستفادة من الصندوق الدولى لتشجيع رجال الأعمال و إنشاء فرص عمل مستدامة

عنوان الدراسة: Role of Palestinian NGOs in utilizing the international fund to promote ent…