الحديقة التكنولوجية الفلسطينية توقع مذكرة تعاون مع “النيزك”

حيث وضح المهندس عارف الحسيني أن هدف مذكرة التعاون هو وضع وتحديد سبل التعاون المشترك لتجنيد الأموال لمشروع إنشاء وتشغيل قاعة مؤتمرات (أوديتوريوم) والمركز العلمي التكنولوجي، وتوفير مساحات لإنشاء وإقامة مجسمات إيضاحية لخدمة العلوم والتكنولوجيا داخل المساحة الخضراء المخصصة للحديقة التكنولوجية.

كما وبارك الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة هذا التعاون المشترك وأكد على أهميته في تعزيز الجهود واستثمار الإمكانات في رفعة الإبداع والريادة في الوطن. ووضح أن قاعة المؤتمرات ستكون المبنى الثاني للحديقة على أرض جامعة بيرزيت، حيث تم تخصيص مساحة لإنشاء المبنى الأول مبنى الحديقة التكنولوجية الفلسطينية– الهندية ومساحة أخرى لقاعة المؤتمرات، مع العلم أن التسويق جارٍ لاستقطاب استثمارات جديدة وشركاء لتطوير أربعة مبانٍ إضافية على المساحات المتبقية لإطلاق تجمعات تكنولوجية تهدف لتنويع ونمو اقتصادي مبني على المعرفة والعلم والتكنولوجيا، وتوفير بيئة عمل وبنية تحتية جاذبة للاستثمارات الخارجية والداخلية وخاصة من قبل المستثمرين الفلسطينيين في هذا القطاع.

يذكر أنه تم دعم الحديقة التكنولوجية الفلسطينية بتبرع سخي من الحكومة الهندية، بما يشمل أعمال بناء مبنى الحديقة التكنولوجية الفلسطينية– الهندية، وأعمال البنية التحتية التي تشمل الأسوار والطرق الداخلية والتمديدات، ووحدة معالجة المياه العادمة، والمناطق الخضراء في الموقع.

وخصص مجلس أمناء جامعة بيرزيت 20 دونماً ضمن اراضي الجامعة، لاحتضان هذا المشروع الوطني، ليكون موقعاً مركزياً متميزاً يدعم عمل الحديقة من خلال قربها من مجتمع أكاديمي بحثي، وجسم طلابي نشط، وسهولة التواصل مع كافة مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية، وتسهيل إدارة فرص التوظيف للطلبة، والاستفادة من الأبحاث الأكاديمية لجميع الجامعات الفلسطينية كنهج عمل للحديقة.

كما وقعت الحديقة التكنولوجية الفلسطينية يوم الإثنين 15/1/2018، اتفاقية احتضان أربعة مشاريع ريادية ناشئة تكملة للمشاريع السابقة، حيث أصبح عدد المشاريع المحتضنة من قبل الحديقة سبعة مشاريع ريادية، كل منها له فكرة ريادية مختلفة، وذلك ضمن مشروع التجمعات الإبداعية التكنولوجية الذي ينفذ بالتعاون مع وحدة الإبداع والريادة في جامعة بيرزيت ويدار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج التمكين الاقتصادي للأسر المحرومة والممول من البنك الإسلامي للتنمية وبإشراف وزارة التنمية الاجتماعية، الذي يهدف لرعاية مشاريع ريادية في قطاع التكنولوجيا من قبل رياديين، بحيث تقدم هذه المشاريع خدمة ومنفعة للمجتمع وتكون ذات جدوى اقتصادية.