الرئيسية أخبار اكسبوتك2017 “أطفال البرمجة” مشروع السبعة عشر عام يعرض في “اكسبوتك”

“أطفال البرمجة” مشروع السبعة عشر عام يعرض في “اكسبوتك”

2 ثانية
0
0
حجم الخط
    شارك عبر

غزة – مشكاة

على بعد أمتار قليلة من “مشكاة” زاوية صغيرة يقف فيها 6 أطفال يتحدثون مع الزوار بشغف وهمة عالية، مفتخرين بما وصلوا له من الإبداع والإنجاز بالرغم من سنهم الصغير، باتوا الآن يملكون رؤية مستقبلية واضحة عن تخصصهم الجامعي وعملهم فيما بعد، “أطفال البرمجة” هكذا عنونوا  اسم زاويتهم في “اكسبوتيك” على مدار الثلاثة أيام.

فكرة المشروع

بدأت الفكرة قبل سبعة عشر عاما، عندما التحق المبرمج أيمن العكلوك والذي أصبح فيما بعد مشرف التكنولوجيا في مديرية التربية والتعليم غرب غزة، و قرر إنشاء ناد للبرمجة خاص به، ثم بدأ بالعمل مع طلابه على برمجة تعليمية متكاملة، وتتطور المشروع على مدار السبع عشرة سنة، ليخرج المئات من الطلبة المبرمجين الذين يدربون من خلفهم ولوكان سنهم صغير.

إمكانات ذاتية ورؤية مستقبلية

يقول العكلوك ل “مشكاة” ” تجربة إعداد مبرمجين صغار هي تجربة مستدامة وبإمكانات ذاتية، نهدف من خلالها لصقل شخصية الطفل وإعطاؤه ثقة بنفسه عندما يقابل وزير أو مدير، يتحدث بقوة عن برنامجه وفكرته، إلى جانب إعدادهم للمرحلة الجامعية، من خلال إعداد مواقع وقنوات خاصة بهم على الانترنت، وصناعة العروض التقديمية بكل مهارة واحترافية، والآن ندربهم على صناعة تطبيقات الهواتف الذكية”.

متدربين ومدربين

زينة سي سالم طالبة في الصف الحادي عشر تحدثت عن مهارتها في صناعة تطبيقات الهواتف الذكية وإجادة البرمجة، وقد تدربت من الصف السادس حتى اصبحت الآن هي المدربة للبرمجة في عدة مدارس، بهدف “حوسبة التعليم” أي تحويل المنهاج الدراسية إلى تطبيقات ذكية يسهل التعامل معها ودراستها، وشاركت زينة في اكثر من معرض على غرار “اكسبوتيك”.

شغف وحلم

أما رامي السمك أصغر المبرمجين بعمر الثالثة عشر، اكتشف موهبته وشغفه بالبرمجة من خلال دورة تدريبية تلقاها في مركز القطان للطفل، ليكمل مسيرته البرمجية مع أستاذه أيمن الذي التقطه من خلال الاختبارات التي يعدها لضم الطلبة الجدد لنادي البرمجة، يروي رامي ل”مشكاة” “بدأ الحلم لدي يتحقق عندما التحقت بنادي البرمجة وتعلمت العديد من لغاتها وسأختار تخصص الملتميديا مستقبلا، وقمت مسبقا بإعداد العديد من التطبيقات المختصة بموضوعات المنهاج الدراسي، والآن أنا بصدد التجهيز لمشروع أدمج فيه كل ما تعلمته”.

استمرار التواصل

يسعى العكلوك للحصول على تمويل للمشروع الذي يعتمد على جهود ذاتية لا تكفيها التشجيعات  ويعتقد أن “بيتا” بإمكانها أن تحتضن هكذا مشاريع، ولا ينقطع التواصل مع الطلبة المبرمجين بعد تخرجهم من المدرسة وفقا للعكلوك الذي أوضح أن لديهم العديد من السفراء والممثلين حتى في الدول الخارجية، وجميعهم على استعداد لتقديم كل ما تعلموه لغيرهم ولطلاب مدربهم صاحب الفكرةـ

 

 

 

 

عرض مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

بامكانك الاطلاع على

هل حاضنات الأعمال تبيع الوهم للشباب؟

مشكاة/ صابرين عزيز بين الخوف من المجازفة في الجديد وخشية سرقة الأفكار، يتبعثر الشباب في جو…