الرئيسية مصادر المعرفة صار وقت حشد المعلومات “Crowdsourcing”

صار وقت حشد المعلومات “Crowdsourcing”

10 ثانية
التعليقات على صار وقت حشد المعلومات “Crowdsourcing” مغلقة
0
حجم الخط
    شارك عبر

 

 

 

كريادي أعمال.. هل سبق وسمعت بمصطلح Crowdsourcing؟

 المصطلح مش جديد في حياتنا بشكل عام، بنقصد فيه حشد المعلومات أو المصادر أو أفكار الأشخاص ليساهموا بمناصرة قضية مجتمعية أو سياسية أو حتى اقتصادية، أو استشارة عدد كبير من الأشخاص وذوي الخبرة في حل معضلة معينة أو انجاز مشروع معين.
بمعنى أخر اني أخد علم أو فكر أو رأي الناس لحتى أنجز أمر مهم بالنسبة إلي هيك نفهمها بشكل مبسط.

المصطلح كان بتم تطبيقه على أرض الواقع ولكن مع ثورة الانترنت والتطورات التكنولوجية الكبيرة، المصطلح تم تطويره ليصير يشمل بقعة أكبر من الناس بتتخطى حدود المعرفة المكانية بأشخاص معينين لتشمل أي حدا حول العالم يمتلك اهتمام متشارك معك في تطوير أمر أو قضية معينة.

حشد المصادر المجتمعية صارت تعني التواصل مع مجموعات كبيرة من الاشخاص عبر الانترنت بغرض الاستفادة من خبراتهم ومعرفتهم ووقتهم ومواردهم.

وازداد في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح crowdsourcing  أو ما نسميه بحشد المصادر أو تجييش الجماهير بين رواد الأعمال وأًصحاب المواقع والمهتمين بآراء الجمهور وتوصياتهم بعد ما نشرته مجلة (ويرد) في عام (2006).

 

 

المصطلح كان بالبداية انساني يعتمد على حشد العديد من الحلول لمشكلة معينة من قبل الناس أو أخد تصويت الجمهور ورأيهم في قرار البرلمان أو غيره من القضايا وطوّر هالمصطلح وتم استخدامه مع ثورة تطور الجيل الثاني من الويب، واعتمدت عليه شبكات التواصل الاجتماعي متل: فكرة تويتر في استخدام الهاشتاق لمناصرة قضية معينة والوصول لأعلى تداول، أو تسجيل الاعجاب أو تفاعل الجمهور على شبكة الفيس بوك لمنشور معين.
كمثال أخر: موقع ويكيبيديا عندما استعان بالجمهور لحشد أكبر عدد من مصادر المعلومات التي اتاحت الفرصة للجميع أن يبدع ويعطي معلومات ويكتب بالمواضيع المهتم فيها وعنده خلفية عنها، وكتير في الآونة الأخيرة اعتمدوا على هالمصطلح في إيجاد الحلول للمشاكل اللي بتواجههم كشركات أو أصحاب أفكار ضخمة لا يجدوا عقول تساعدهم في تكملة المشاريع أو إيجاد الحلول المناسبة لهم وانجازها.

فكرة حشد المصادر أيضاً ساعدت أًصحاب التطبيقات انهم يأخذوا التوصيات من الجمهور في تطوير تطبيقاتهم لتصبح قريبة أكتر مع الجمهور وبالأخص لو كانت فكرة التطبيق فيها استحسان كبير من قبل الجمهور وغير هيك شركات الدعاية أيضا صارت تستخدم هذا المفهوم في اشراك الجمهور مثل اعلان الفالنتاين لصالح شركة ميرندا، حيث طلبت من الجمهور تكملة فكرة الدعاية الخاصة فيها من خلال اقتراح النصف الثاني من الاعلان وطلبت من الناس تنشر أفكارها من خلال فيديو على صفحة الفيس بوك وقالت شاركنا وكمل الإعلان والفكرة الي تأخذ أعلى نسبة تصويت رح تنزل على التلفزيون باسم الشخص وفعلا نزلت اسم الفائز وفكرته وكان الإعلان بهاد الشكل: https://youtu.be/GuOJ7kmnNjk .

ويمكن لهذه الظاهرة أن توفر للمنظمات إمكانية الوصول إلى أفكار وحلول جديدة، وإشراك أعمق للمستهلكين، وفرص للمشاركة في الإنشاء، وتحقيق أقصى استفادة من المهام، ومساهمة الأفكار المجدية في تخفيض التكاليف.

وقد جعلت شبكات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المنظمات أو الشركات أقرب إلى أصحاب المصلحة من خلال زيادة طرق التعاون وخلق قيمة معا لم يسبق له مثيل.

مثال شركة بيبسيكو: في عدة مناسبات، طلبت شركة بيبسيكو من العملاء أنهم يعطوا رأيهم بنكهات جديدة من رقائق البطاطس للعلامة التجارية لايز(أو ولكر في المملكة المتحدة). أطلقت أول حملة “أعيطنا نكهة ” في عام 2012 أطلقت الحملة بسبب انخفاض حصة العلامة التجارية في السوق بين جيل الألفية. تم استلام أكثر من 14 مليون طلب، واختيار “خبز الجبن الثوم” على أنه الفائز. وساهمت النكهة الجديدة في زيادة المبيعات بنسبة 8٪ في الأشهر الثلاثة التالية لإطلاقها.

 

عرض مقالات ذات صلة
التعليقات مغلقة

بامكانك الاطلاع على

هو أنا رائد أعمال؟ أنا مختلف؟ شخصيتي مختلفة؟

في دراسات كثيرة جداً بتحاول تفهم شخصية رائد الأعمال وبتحاول تجاوب على 3 اسئلة مهمة وهم:- 1…