مقالات مناعة القطيع للشركات (وليس) الأفراد … ! بواسطة أشرف الأسطل تم النشر منذ 11 مايو، 2020 0 ثانية 0 1 حجم الخط شارك عبر لجأت أغلب دول العالم إلى فرض إجراءات (التباعد الاجتماعي) على مواطنيها من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وأصاب أكثر من مليوني ونصف المليون حتى الآن فيما اتجهت دول أخرى نحو تطبيق سياسة (مناعة القطيع). مناعة القطيع هي شكل من أشكال الحماية غير المباشرة من مرض معدي، وتحدث عندما تكتسب نسبة كبيرة من الأرصاد في المجتمع مناعة لعدوى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقا أو التلقيح، مما يوفر حماية للأفراد الذين ليس لديهم مناعة للمرض. رغم أن هذه الاستراتيجية تثير جدلا كبيرا في الأوساط الطبية والسياسية؛ إلا أن هناك دولا محدودة في العالم، راهنت على سياسة مناعة القطيع من أجل التصدي للوباء. فالسويد مثلا قدمت نفسها كتطبيق ناجح لهذه السياسة حيث أكدت الجهات الرسمية أن ما يقارب 20 في المئة من سكان العاصمة ستوكهولم اكتسبوا مناعة ضد فيروس كورونا المستجد، أي أنهم أصيبوا به ثم تعافوا، ويقال عادة إن شعبا ما اكتسب مناعة ضد عدوى معينة في حال تحققت المناعة لدى 60 في المئة منهم. هذه القناعة ازدادت لدى الجهات الرسمية في السويد بعد ان استقر عدد المصابين الجدد بكورونا رغم زيادة عدد الاختبارات. فقد وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا المستجد في السويد إلى 16 ألفا، توفي 1937 منهم؛ وأغلبهم من كبار السن. الحقيقة انني هنا لست بصدد مناقشة هذا الأمر من منظور الأفراد لقناعتي بان هناك اعتبارات مختلفة يجب ان تؤخذ بالحسبان. ولكن نظرا لاننا تحدثنا كثيرا عن صمود الاقتصاد في ظل الأزمة الراهنة نقول بأن الشركات يمكن ان تصمد وتقاوم بأزمة الكورونا تماما كما يقاوم الانسان هذا الفيروس. من كان يهتم قبل الأزمة بصحته ويحافظ على مناعته ولا يعاني من أمراض سابقة فلن ينال منه الفيروس بإذن الله. ومن أهمل صحته سابقا سيعاني كثيراً بعد الإصابة. لعل من أكثر الأمور غرابة في الشركات والمؤسسات أنها تنفق أموال وتضع خطط تكلفها الكثير من التكاليف لمواجهة مخاطر (قد لا تحدث أبدا)، و إن حدثت هذه المخاطر كانت نتائجها بسيطة جدا عكس ما توقعته الشركة. من واقع الخبرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ادرك بان طريقة التعاطي مع إدارة المخاطر قد لا تكون من خلال إنشاء وحدة عمل يقتصر دورها على الدور الإشرافي فقط والتي قد تكون تكلفة هذه الوحدة أكثر من المنفعة المتأتية منها. فعلى الرغم من أن الإدارة العليا هي المسؤول الرئيسي عن إدارة المخاطر يبقي (جميع الموظفين) مسؤولين عنها ومن الأولى أن (نبني ثقافة إدارة المخاطر) دون أن ننسى أن إدارة المخاطر هي علم يتعلق بإدارة المجازفة وليس فقط المخاطر فتعريف الخطر هو حدث قد يكون إيجابي أو سلبي. واختم بأن البناء الصحيح وإدارة المخاطر للشركات كالمناعة عند الإنسان. إن طبقناها بشكل صحيح ؛ عندها ستصبح سياسة مناعة القطيع فعالة للاقتصاد. مقالات ذات صلة شركة Storytel السويدية تستحوذ على شركة كتاب صوتي (Kitab Sawti) أعلنت شركة Storytel السويدية والتي تُعد من أكبر منصات الكتب الصوتية والإلكترونية في العالم… 9 يوليو، 2020 20 ثانية هو أنا رائد أعمال؟ أنا مختلف؟ شخصيتي مختلفة؟ في دراسات كثيرة جداً بتحاول تفهم شخصية رائد الأعمال وبتحاول تجاوب على 3 اسئلة مهمة وهم:- 1… 7 يوليو، 2020 52 ثانية تسهيلات لتسجيل الشركات الريادية-وزارة الاقتصاد الوطني وزارة الاقتصاد الوطني في غزة ، تعلن عن تسهيلات للشركات الريادية المسجلة في حاضنات الأعمال… 5 يوليو، 2020 1 ثانية توزيع وتحديد النسب مع الشركاء والمستثمرين – Co-founder/Investors Equity Split أكثر حاجة ممكن تشغل رائد الأعمال عند تأسيس شركته الناشئة هو كيفية تحديد النسب مع الشريك أو… 4 يوليو، 2020 58 ثانية بناء بيئة العمل في الشركات الناشئة Startup Culture قبل تأسيس عقارماب كنت أبحث عن أهم النصائح التي يمكن أن تساعدني في بناء شركتي الناشئة، ودائ… 13 يونيو، 2019 18 ثانية صندوق ابتكار يعلن عن الاستثمار في Receet رام الله، فلسطين (25/03/2019) – أعلن صندوق ابتكار في الخامس والعشرين من آذار، 2019 عن… 26 مارس، 2019 34 ثانية أهم 5 مواقع للتمويل الجماعي يشكل التمويل حجر الأساس في أي مشروع بإختلاف حجمه وطبيعة نشاطه، ومع تزايد الإعتماد والتوجه … 8 مارس، 2019 36 ثانية تدريب مجاني متكامل عن التجارة الالكترونية اونلاين التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني مجالين واسعين والكثير منا يسعى لتعلمهما واكتشافهما… 23 يوليو، 2020 22 ثانية عرض مقالات ذات صلة التعليقات مغلقة بامكانك الاطلاع على هو أنا رائد أعمال؟ أنا مختلف؟ شخصيتي مختلفة؟ في دراسات كثيرة جداً بتحاول تفهم شخصية رائد الأعمال وبتحاول تجاوب على 3 اسئلة مهمة وهم:- 1…