الرئيسية مصادر المعرفة سلسلة فيديوهات نصائح لاجتياح السوق.. يقدمها صاحب المشروع ضمن سلسلة مصورة

نصائح لاجتياح السوق.. يقدمها صاحب المشروع ضمن سلسلة مصورة

4 ثانية
0
0
حجم الخط
    شارك عبر

غزة – صابرين عزيز

في مرحلة التأسيس لا قيمة للأفكار، من المهم جدًا أن تبدأ بتحويل شركتك إلى منتج“، وفق هذه القاعدة بدأ الشاب اليمني عماد المسعودي صاحب شركة (aqar map) “عقار ماب” حديثه ضمن سلسلة حلقاته العشر المصورة “دلني على السوق”، التي قرر من خلالها نقل المهارات والحاجات الأساسية التي يجب أن ينتبه لها أيّ ريادي مبتدئ قبل إطلاق مشروعه.

صاحب الشركة التي تأسست في مصر عام 2011م، وتسعى الآن إلى التوغل في السوق السعودي، أكد على أهمية اختيار الريادي مشروعه ضمن مجالٍ يحبه “ذلك حتى لا ينهزم بسهولة عندما تواجهه المصاعب”، ملفتاً إلى أن مرحلة تسجيل الشركة قانونياً بعد الحصول على التمويل هي الخطوة الأهم قبل البدء بتطوير المنتج.

وتساعد “عقار ماب” أو (خارطة العقارات) أي شخص ضمن حدود مصر على بيع وشراء العقارات عن طريق تزويده بمعلومات حيوية كاملة عنها بدءً من معرفة السعر التقريبي وصولاً إلى دليل الحي والأحياء المحيطة.

 

التأسيس للمنتج

ما جاء على لسان المسعودي ضمن حلقات السلسلة أكد في أكثر من سياق، استحالة إلغاء احتمال الفشل، “فالفشل ليس عيباً أمام عزيمة وطموح ورغبة في خلق فرق حقيقي في القطاع المستهدف”، قائلاً :”فكر في مشروع يعالج مشكلة حقيقية في السوق، فكلما زادت الحاجة إلى منتجك كلما زادت فرص تسويقه تجارياً، وكان إقبال المستثمرين عليه أسرع”.

وتعد (تحديد أولويات العمل مع أول ساعةٍ من انطلاق المشروع) قاعدة أساسية –تبعاً للمسعودي- لضمان سلاسة سير العمل، مع “منح الليونة في تغيير واكتساب مهارات جديدة، والبعد عن تقليد النماذج الإدارية لشركات أخرى”، مبيناً أن “هاجس الاختراع” يلاحق الكثير من الرياديين الجدد “وهذا خطأ إذ لا يشترط أن تكون فكرة الشركة جديدةً بحتة، المهم أن تحقق النجاح، وتقدم للجمهور خدمة مميزة يفتقد وجودها في السوق”.

بناء الفريق

بعد الحديث عن مرحلة التأسيس يعرج المسعودي في حلقةٍ جديدة على “فريق العمل”، الذي يرى ضرورة إعطائه الفرصة لبناء البيئة التي يفضل العمل بها بنفسه” ذلك تبعاً لكونه من أهم عناصر نجاح المشروع.

ويضيف :”ليس مهماً أن يكون الفريق كبيراً، كل ما يهم أن تجمع بين أفراده روح الحماس، والسعي للإتقان، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا شعر كل عضو من أعضائه بملكيته الحقيقية للفكرة والمشروع من خلال إعطائه الحرية في اتخاذ القرار الذي يخص الجزئية التي يعمل عليها”.

وفرّق المسعودي بين فريق العمل (ومهمته بناء المنتج)، وفريق التأسيس (أصحاب الفكرة ورأس المال) عند التفكير في أي مشروع ريادي، مشدداً على أهمية اختيار الريادي “شريكه” بطبائع مختلفة حتى يساعده على اجتياز الإحباط الذي قد يجده من المحيطين به في أي مرحلة من المراحل “خصوصاً وأن عليه أن يستعد لفكرة قتل حياته الاجتماعية في سبيل إنجاح فكرته وشركته الخاصة، وهذه أكبر تكلفة قد يدفعها إنسان”.

دراسة السوق

في السياق، أوضح المسعودي أن تصرفات السوق والمستهلك “في الغالب متغيرة”، ولهذا فإنه لا يجب تقييم كل عناصر العمل مرة واحدة، مردفاً بالقول :”عليك أن تبدأ بنموذج أولي، ثم أن تستمع من العملاء عن العيوب والأخطاء التي ارتكبتها في تصنيع هذا المنتج، ثمّ عدّل (..) كلما تعقّد النموذج الربحي لشركتك، وأدخلت عوامل غير متوفرة لدى المتنافسين يصبح موقفك أفضل”.

وهنا تبرز أهمية تواجد مؤسس الشركة في السوق، لأنه يساعد على تطوير أفكاره، وبيع المنتج بشكل أكثر فعالية، “كونه يسوّق لمنتجه بحب”.

وهنا تبرز أهمية تفكير صاحب الشركة -تبعًا للمسعودي- بأنه وسط معركة، مع العلم بأن “الهوس بمتابعة تحركات المنافسين هو مضيعة لوقت الإنجاز، فالسوق كبير في النهاية”، منبهاً إلى أهمية معرفة نقاط قوتهم وضعفهم، وتسجيلها ضمن رؤية الشركة.

ختام الحلقات العشر احتوت على ذكر للتحديات التي يمكن أن تواجه أي ريادي، وعلى رأسها “انخفاض نسبة الدعم المعنوي الكافي في البداية، وتسلل الشعور بالإحباط إلى النفس، بالإضافة إلى ما يمكن أن يرافق الانتقال من مرحلة الفكرة إلى مرحلة العمل من مصاعب، مردداً :”احذر من الوقوع فريسة للأحلام، حاول قدر الإمكان خلق توازن بين ما تتمناه أنت، وبين واقع السوق حولك.. المهم أن تصر على الفكرة، وأن تحتفظ بحماسك حتى النهاية”.

رابط السلسلة كاملا هنا :   سلسلة فيديوهات دلني على السوق – عماد المسعودي

عرض مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

بامكانك الاطلاع على

تدريب مجاني متكامل عن التجارة الالكترونية اونلاين

التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني مجالين واسعين والكثير منا يسعى لتعلمهما واكتشافهما…